وجهك الضائع
كنخيل وجهي‚
بين عواصف الشرق‚
والنهر النائم في عينيك…….
شهيد الانتظار:
قُبلة حارقة
على قسمات شفتيك;
تتلمذ الأقدار
وتنام على الحجر….
كم وقتا مات
كم وقتا سيموت
وأنتِ الجفن
النابض
في أقطار مقلتي;
بين مطر الليل
وسفن الغمام‚
بين الجوع
ورقصة الغبار‚
بيننا
عشاء بارد على رمق الصُحون
وقهوة على السواحل
لنرى العالم
بأعين أجنبيّة
ونفرز الضحك المتوحش
من سلالة الطين
حين نهب زهرة العمر
إلى حزن الضوء
ولُجّة الإنكسار
ذ بياض أحمد/ المغرب/